صُبح !!
!
!
!
حينما يكون النص بـ لا مُستقبل !!
كيف لـ المستقبل أن يكون بـ لا نَصٍ .. كـ هَذا ..!!
!
!
!
هذا النَص هو بَعضٌ من الحقيقة التي نَعيش ..!!
هو كل اليأس الذي يطوينا حين غضب ..!!
أو حَتى حين تفكير في مستقبل لا يقبل ..
إلا بأكبر علامة إستفهام على وجة الأرض ..!!
!
!
!
ما مِن ثَمة شَيء لن تَحدّه سكين الوقت .. فـ ينقطع
كيف نريد أن يكون لـ كُل تِلك الأشياء مُستقبل .. !!
لا مُستقبل يطول ..!!
فقط المستقبل هو لحظات ننتظرها..
نخطط لها ..
نسعى لتحقيقها ..
ولكن
لا نشعر بها .. !!
!
!
!
ليس المستقبل الحقيقي هو ذلك الذي تحدثتُ عنه
المستقبل الحَقيقي .. إستقبال التاريخ لكل ذلك ..!!
بشىء يقبع في صفحاته ..!!
ولن تمحوه أي ممحاة على وجة الأرض ..!!
!
!
!
إن كان هناك شيء مما ذكرتي يستحق المُستقبل الحقيقي !!
لن يبخل التاريخ عليه ..
صدقيني !!
!
!
!
نصٌ باسق اللغة ..
حاذق الفكرة ..
و صُبح مُشرق !!
!
!
!
هَمس