حدثتنِي ذاتَ مَسَآء :
في مساراتِ الزمن
ومداراتِ الأفلاك
وتقاطعِ خُطُوط الطُولِ مَعَ العرضِ حكَاياتٌ لاتنتهِي
وأنَا ياأَنَا مساراتُكَ … ومداراتُكَ … وتقاطع خُطوطكَ …
فأينَ تمضِي وَأَنَا قَدَرُك ؟
وَأَنَا ياأَنَا رُوحُ حرفِكَ وتَراتِيل حُزنك ونبضُ قلْبِكَ وكُلُّ شئٍ حولك
وأنَا تعويذةُ كهنةِ المعبد وطلاسِمُ الجِنِّ وأسطورةُ التلمودِ التِي تُحيطُ بِك
وأنَا نيرونُ روما إنْ تُغَادِر الأسوارَ وتقتحِمِ الأبواب
فأبْوابِي لاتُكْسَرُ وأسوارِي لاتُهدَمْ