أُلاحظ أسلوب جديد يختلف عن النصوص السابقة
وصف الأمر عند امساك بالقلم يتم الغوص والهبوط
والسحاب وثير وناعم كإنه القطن
فالصحراء جليدية ناصعة الرمل ارى هنا فلسفة حياة وإبراز الإنقلاب الهائل
الحاصل بها فالصحراء أصبحت جليدية ، والرمل اخذ لنفسه صف
اقتباس:
امساكٌ بالقلم
فـ غوصٌ في سحابٍ وثير
فـ هبوطٌ على صحراءٍ جليديةٍ
ناصعة الرمل ..
|
هذا التحدي هو نصر بحد ذاته ، إنتصار للإنسان الواثق بنفسه
وبقدراته ، فهذا الصراخ الخارج ليس بسبب العذاب والألم
اقتباس:
و صراخي تحت وطأة العذاب لم يعد الما
قدر ما هو اعلان بأنني لا زلت علي قيد الحياة
|
نمو الأجنحة دليل الإصرار على الحصول على الحرية
جميل حقا ان يؤمن الإنسان ان جميع القضبان مصيرها الزوال
لإن هذا الإيمان يقوده للتحرر من الكثير من الامور التي تحاصره
وتعيق تقدمه ،
اقتباس:
لكم يذهلني يا هذا ..
انك لا ترى الاجنحة تنمو على ظهري
لكم يدهشني انك لا تعرف اني غير قابلٍ للأسر
فـ كل القضبان مصيرها الى زوالٍ
و كل القيود حتما ستنتهي بالكسر
|
الكاتب د. فريد إبراهيم أحببتُ هذا الإختلاف الجديد
فالذائقة القارئة تميل إلى كل ما هو جديد كل ما يمنحها
أفاق مُختلفة ،