:
:
لفاتنتي ملامح غربتي
ولها ارتعاش العشب تحت سنابل الأهداب
وفاتنتني تناديني
سمير الياسمين ونادل الأحباب
وفاتنتي لها ـ كأبي ـ أب متعثر العكاز
يحرس نخل بستان
ويوقد في المساء وجامه القروي
يطحن قهوة بالهيل للأصحاب
ومثلي: جرحها كوخٌ عراقي بلا أبواب
تقاسمني رغيف الخبز
كوب الدمع
تعجن صبرها قمراً خُرافياً
تكحل بالصلاة القلب والعينين..
يحيى السماوي ..