الكاتب فريد إبراهيم يتوجه بصورك مُباشرة لقارئه
من المهم حقا القراءة بصوت الكاتب ومشاعره ، لكي
يصل إلينا الإلهام كماااا خرجٍ ،
لا تقرأني فقط بعنيكَ بل اودكَ ان تشعر بهذا القلب
الذي كتبتُ منه بوحي ، هذا القلب الذي أدمته الأحزان ،
اقتباس:
فلا تقرأني بعينك
و انظر إلى قلبٍ ادمته الشجون
|
هنا يصف بإي وضع يتواجد الخافق الذي هو القلب
هو ما زال موجود بين الضلوع كما هو في الواقع
ولكن هذه الضلوع أصبحت حطبا مشتعل ، وتصيبه السنة اللهب ،
اقتباس:
خافقي بين حطب الضلوع يشتعل
|
فالشك يصفه بأنه شوك والشوك كما هو معروف لا يرحم من يقترب إليه،
فالشوك مؤلم لذا نرى الكاتب ان اقرب أمر للشك هو الشوك ،
والظن يراها كالنار تأذي وتلتهم كل أمر في طريقها ،
اقتباس:
فـ الشكُ شوكٌ
و النارُ ظنون..
|
الكاتب د.فريد إبراهيم قرأتُكَ كما أوصيت
وكُنتَ مُحقا عندما أوصيتَ ،