،
ليس عبثاً !
ان تطلق عنان حرفك في حضوري !
ك نوعاً من المقاومة الشعورية خوفاً وحفاظاً على الذات ! لأجل ان لا تسلب وتقع رهينة في يد احدهم
ك نوعاً من الكبرياء الملكي ضد العبيد
ك نوعاً من الغطرسة الفرعونية القديمة والاستبداد والتجبر المطلق
ولكن رغم ذلك !
اصبحت اشاهد في حرفك بواد الهزيمة
لكل
هذا التكبر وهذا الكبرياء وفي ملامح معانيه
الاستسلام !
اراه ينهار وهو الذي لم يعد يتحمل كل هذا الصمود واصبح ايلاً للسقوط
تحت جبروت عزتي !
اكتب اعدك
ان احاول تجاهلك قدر الامكان فلا تتوقف بل دون رسائلك
الغير مباشر لي سأقرأ ماتبوح به كينونتك
المهم
ان لا تصمت من اجلك نفسياً !
اكتب
اعدك ان احترم شعورك
وعقلك !
توقيع :
مسر بن ذياب
،