كنت أنتظر القليل ...
و أشبك أصابعي لأتلقاكَ كأعظم مواهب السماء التي تهبط علي كما نجم يهوي لأحضاني من السما ...
و قلبي أرض تعاني من خصوبتها !
خطفت من خلالي ... كشهاب اخترقني و استقر بما يكفي ليصنع حكاية عمرها أطول من عمري بكثير ...
لا تسألني عن ابتسامتي ... فتش في جيوبك ...
ستجدها أيها السارق ...
قبّلني ... و انظر ما يحدث بعدها ؟
فإن بكيت ... فتش جيوبك من جديد ... تلك القبلة لا تخصني !
و إن تناهى إلى سمعك قهقهة قلبي ... هو أنت الذي ... رحل و معه سرّ سعادتي !