نرى هُنا مُخاطبة الكاتب للحزن يا حزن كنت لي الصديق الوفي والمخلص
فإذا سرتُ في دروبي لا إدري وجهتي فإنك تقتفي أثري ...فكم حاربتَ الفرح في داخلي أيها الحزن
ويخاطبه برجاء فكن وفيا كما كنتَ دائما وأتركني اتنفس وهذا ما تبقى لي .
اقتباس:
يا حزن
كم كنت لي خل وفي
إن همت في دروبي
لخُطاي تقتفي
وكم حاربت الفرح في
فكن وفيًّ
ودع لي تنفُسي
|
الكاتب الفاضل ياسر إبراهيم خليفه
وماذا بعد ....؟ تساؤل يأخذ القارئ إلى الكثير من المحطات المغلقة
إلى الكثير من الحقول الملأى بالعناقيد الذهبية والسنابل الناضجة
هي الحياة تمنحنا أصدقاء من الحزن وصديق من الفرح .