أين أنتِ ..!؟
وركام الأسئلة قد أنهك مرفأ الحيرة...!؟
أيعقل أنكِ كربيعٍ عابر خَطفهُ من بين أيادي الهدوء إعصار الظروف ...!
أم أنكِ أنثى قد أنهكها الوجع فرفعت على أبنية الصمت رايات انكساراتها...!
ها قد مضغت الأيام بعضي ...
فلم يبقَ منّي إلا فتات رجل شرقي أعياه مرضه فسقط بجوار عكازه ...!
يلتو قراءة البقاء في أعين السماء ..
لعله يراكِ كضوء يخترق أفق الغياب بفجرٍ يبعث الأمان ...!
أين أنتِ ..!؟
وكأنكِ زهرة أشقاها صمت الغمام فذبلتُ أنا ..!
ويح الوجع حين يستوطن أعماقنا ..
كشبحٍ يغتال أجمل الدقائق لتهرب اللحظات منّا ..!
ها قد عدتُ مثقلاً بنصائح طبيب ...!!
لدرجة أني شعرتُ بأن ساقي أكثر ضرراً من قبل ...!
فأين أنتِ ...
حين تكوني كل الإجابات ...!
والأسئلة أنا ...!!؟
تحياتي