الفاضلة ضوء خافت / ما أحبه بالفعل في قراءة النصوص
عندما يتغلب النص على فكري المتمرد / وما أتمناه بالفعل
ان يتغلب فكري ويفك الشيفرة ويأخذ زاده من البوح الذي
يتحداه ، كنتُ هنا ودخلتُ الحجيرات التي تسكنها الذكريات والأحداث،
مدخل هو باب يفضي إلى حياة ونجد سور من النسيان ، امنية مستحيلة
أصبحت أنقاض ، وفوق هذه الأنقاض أُقيم السور ، ولكي يستطيع إجتياز
هذا السور تحتاج حفنة من الأكاذيب الملونة ليس أكثر ،
هذا هو الواقع بحد ذاته واقع نعيشه في هذا العصر ، لكي إجتاز الصعاب
أحتاج لبعض الأكاذيب الغير بيضاء ،
اقتباس:
حفنة من الأكاذيب الملونة ...
نجتاز بها سور النسيان الذي قام على أنقاض أمنية مستحيلة ..
|
إذا في مدخل النص كانت حفنة من الاكاذيب لإجتياز سور ،
أما في مخرج النص فوجدت كذبة صغيرة في حجمها كانت كافية لإظهار الكثير
وكشف الحقائق … اذا لا حاجة لأن تكون الكذبة لها مساحات شاسعة ، هي كذبة صغيرة لا أكثر
اقتباس:
كذبة صغيرة جداً ... كانت كافية لتبدأ الحقائق و الوقائع بالتجلّي .
|
جميل يا ضوء إذا هذا النص يمنح الفكر القارئ والمُتابع رؤيات
رؤيات تحذيرية تنبيهة لأضداد الصدق والصفاء …
إن لم أقل لكِ بعد أنكِ رائعة فالأن لم يفوت الأوان أقولها أنتِ رائعة بحق