من الجميل قراءة النص والذهاب معه بدون ان يتشتت الفكر
ليستطيع إلتقاط المشاهد التي أت بها الكاتب او الشاعر
إلى ساحة فكر القارئ . عندها يستطيع القارئ الذهاب إلى
المكان الموصوف ، لنرى الحبيبة هنا ترتاد النهر وتغرف
من هذا النهر وتذهب لغسل المدينة ، تغسل المدينة من رجس الصمت
هي ترى ان صمت المدينة رجس ويجب ان تتطهر المدينة من رجس الصمت
لتعود إليها الحياة والضجيج ،وتعتاد الرقص حافية القدمين وهنا ارى
ان المدينة تحولت لِأُنثى لانها تستطيع الرقص كحبيبته والدالة الثانية
انها تمتلك اقدام ، مثل حبيبته ،
اقتباس:
اتوعد اتيان النهر ،
وانتِ تغسلين المدينة من رجس الصمت
حتى تعتاد الرقص حافية
القدمين كـ انتي
|
يلاحظ وجود أمنيات ثلاث يوجد ان تكون حبيبته
الامل المشرق في حياته اليوميه منذ الفجر
وان تكون الراحة التي يشعر بها عند يشعر
بالمحبة تاتي من صوبها
والانفاس التي يحتاجها لمواصلة العيش
فالإنسان يشعر بأنه يعيش من أجل إنسان ما او هدف ما،
اقتباس:
واشتهيكِ شمس للصبح
وفنجان للتعب ورشفة للعشق
وانفاس للحياة
|
الكاتب الفاضل نذير الصبري من المدهش كيف لهذه
الانثى ان تفعل الكثير لإعادة الحياة إلى المدينة
إذا هو الحب صانع المعجزات في هذا الكون الرحب ،