في المقعد الخلفيِّ كانت جالسة
وأمـــــــــامـــــــهـــا وبـــكـــــفـــــيّ الــــمــــــــرآة ُ
استرقتُ السمع لشدو أنفاسها على ضفاف شغـف
كنت أود أن أعانق تلك الأنفاس ولو مرة أولى وأخيرة
( يا ساتر) ( يا ساتر ) صاح الجميع
توقف السائق بغـتة وبقوة
اندفع رأسها إلى الأمام
فكان العـناق المنتظر