"وَرِداءِ لَيلٍ باتَ فيهِ مُعانِقي
طَيفٌ أَلَمَّ لِظَبيَةِ الوَعساءِ
فَجَمَعتُ بَينَ رُضابِهِ وَشَرابِهِ
وَشَرِبتُ مِن ريقٍ وَمِن صَهباءِ
وَلَثَمتُ في ظَلماءِ لَيلَةِ وَفرَةٍ
شَفَقاً هُناكَ لِوَجنَةٍ حَمراءِ
وَاللَيلُ مُشمَطُّ الذَوائِبِ كَبرَةً
خَرِفٌ يَدُبُّ عَلى عَصا الجَوزاءِ
ثُمَّ انثَنى وَالسُكرُ يَسحَبُ فَرعَهُ
وَيَجُرُّ مِن طَرَبٍ فُضولَ رِداءِ"
إبن خفاجة الأندلسي
على بحر الكامل