لطالما كان التشويش أمر غير مستساغ ويمضي بنا بعيدا عن المعنى
لوهلة تحضرني تلك النغمة عند كل أمر مدبر ويأتي من يفرغه من مبتغاه :
" يا خي تكفى لا تشوش علينا "
لكن هنا فهمت وعيا جديدا وفهمت تشويشا جديدا وأيقنت أن الكبار وحدهم قادرين
على تحوير المفاهيم وإنتشالها من معانيها الدارجة و رميها من تلك المناطق الآهلة بالعلو والدهشة ..
ثم
من غيمة إلى غيمة يلقي محمد حروفه المبللة بالذكريات ويوزع علينا الغصة بالتساو
لننزف مطرا ..
في تشوق للمزيد ..