" مُفارقة.. "
الشاعر الهندي: طاغور
ـ في عام 1932م كانت له زيارة الى ايران , فوجه له " الملك فيصل الاول " ملك العراق الدعوة للزيارة , ولبى دعوة الملك , وعند وصوله من ايران إلى ( خانقين ) استقبله وفد عراقي من الأدباء والشخصيات على رأسهم الشاعر جميل صدقي الزهاوي, ولدى دخوله بغداد استقبله " الملك فيصل الاول " واحتفى به وأثناء وجوده في بغداد استمع إلى قصائد شعراء العراق امثال الرصافي والزهاوي وقيل ان محمد بهجت الأثري القى قصيدة امامه ذات مضمون سياسي , لإن العراق في تلك اللحظة كان يمر بمرحلة سياسية شائكة , فيها مهاترات حزبية وسياسية , حتى قيل أن دعوة طاغور إلى العراق كانت مقصودة ومدروسة ، وأن هناك تعمداً في دعوته كما قيل , وذلك لإن أشعاره وقصائده تدعو إلى السلام والانسجام , فلربما من شأنها ان تهدئ الأوضاع السياسية العامة في العراق آنذاك , وكذلك من خلال كارزما تأثير شخصية طاغور على المثقفين والكتاب في أنحاء العالم, فلربما ستؤثر ايجابيا في طبيعة الحال على مثقفي وكتاب وشعراء وصحفيي العراق كذلك , كون هذه الشريحة هي المسؤولة عن تأجيج الشارع والتأثير في نفوس الجماهير .
,