حِينَ أكْتُبُنِي أَجْهَلُ مَنْ أَكُون
فالرُوحُ مِنْ أَمرِ ربِّي ولمْ أُؤتَ مِنَ العِلمِ إلاَّ قلِيلاً
والجَسَدُ خُلِقَ وَلَمْ أكُنْ
والنُبُؤاتُ أخبرتنِي بِمَا كَانَ حِينَ لَمْ أَكُنّْ
وآمنتُ بِمَا كانَ ومَا سيكُونُ وإنْ لَمْ أَرَى
ومَضَى مِنَ الدُهُورِ دُهُوراً وهَا أنــا ذَا
لَمْ أَكُنْ صُدْفَةً فِي خَلقٍ وإنّمَا كُنْتُ أنَا
وَسَأمْضِي كَمَا مَضَى الأَولُون لابَقآء