منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كيف نرى الحياة نحن البشر ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2020, 05:29 AM   #6
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري مشاهدة المشاركة
يوجد مفهوم يفيد بأن الحياة تتجسد لناظرها في الهيئة التي تفسرها له قناعاته ..
وبانه بمجرد تغير تلك القناعات والمعتقدات تتغير النظرة للحياة ، ويختلف كل شيء آخر .. ليتشكل بهيئة توافق تلك القناعات والمعتقدات البديلة ( الجديدة ) ..

______

كعادة كل الكلام .. يحمل جزء صواب وجزء حاد عن الصواب ..

فقط لمجرد
أنا لنا القرار في تجسيد الحياة بمنظور حر ..
لا يعطي لنا الحق ..
بتدنيس المنظور الآخر ..

لعل هذا كان واضح في حوار النص بين أحقية العبد في الحرية والحلم بحياة متاعها السعادة والترف وبين تفلت ووقاحة السيد الجائر ..
يمكن لكل من العبد والسيد أن يختبران نفس الحياة الكريمة ، لكن بمنظور مختلف ، دون أن تكون سعادة أحدهما على حساب الآخر ..

من المواضيع التي يستحق الوقوف فيها على كل كلمة ..
والتمتع بسطوة الفكر الكامن في حوار مكن السيد والعبد برغم اختلاف نظرتهما للحياة وتعقيداتها لدى كل منهما ..
لوجود رابطة حقيقة ونقاط جوهرية مشتركة بينهما ..
بالمجمل .. كليهما يهدفان ( الحياة ) ..

هذا بحد ذاته رؤية قد نشترك فيها جميعا مهما كانت قناعاتنا وأفكارنا ..
ومهما اختبرنا من تعقديات في الحياة ..

نعم .. كلنا نريد تلك الحياة ..
كلنا نقف على شاطئ البحر ونرى أمواج الحياة تتلاطم بنا ونتسائل ؟؟! ...
كلنا .. من سادته أوضاع معيشته ، ومن استعبدته الأحكام .. !!!!!!! ..

" وسوف يأتي يوم ونرى فيه الغروب والبحر بالنظرة التي رأيتها أنت " ..

دمت بخير صديقي العزيز ..
( إبراهيم امين مؤمن ) ..
===========================
بارك الله فيك يا يوسف ..
فعلا اخر مقطع هام جدا لانه بمنزلة رسالة للناس اجمعين بان العبد هو السيد والسيد هو العبد لا يختلفان في الصفات وانما الذي جرأ السيد على العبد هو القوة والمال ولو كان العبد مكان السيد والسيد مكان العبد لنظر العبد نفس نظرة السيد ..


" وسوف يأتي يوم ونرى فيه الغروب والبحر بالنظرة التي رأيتها أنت " ..
آه آه من هذه العبارة ..
انها تقول لي انا ابراهيم امين لو كنت اصبحت روائيا عالميا ما كنت بيننا تعلق وتنشر لدينا وتقول لك يا يوسف لو غدوت روائيا عالميا ما كنت ... الخ .
مع التحفظ طبعا بالنسبة للجانب الخلقي فلا اظن مثلك يفعل ذلك

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس