الغريب في الأمر ...
أن الجاني مازال يماطل ويفرض شروطه
ألم يذكر أن له ماشاء من شوق سفحتة
علي أرصفة لقاء الظمأ المزمن ناديته
عُد وأحصد رصيد الدفيء الذي لكَ أعددته
بعد ألف ميل ...
وعناق يجوب بي أمتعة الرحيل
فلا مجد بدون بريق فاه ثغر كسيف الصهيل
أنصت عند أول منعطف ...
هلا سمعت شيء ما يتصدع بلذة فجر الليل
يهديك تأشيرة الفناء حتي مولد الصباح بطلع النخيل
أقبلك يا جبين التمني وأخبرني ..
أي ريح أنتَ أجج مخاض رحم الغد الجميل ؟
\..