لا مستقبل ...
لا ..... لا ..... لا
حينما تحمل الروح اسفارها
وتضيق النعال بالأقدام
ويظل الفكر مشدوه النوايا ... متبعثر الاشلاء
لا بد من زجر التفاؤل بمكبرات الهيبة السراب ..... (لا مستقبل)
لا بد من كسر القيود الواقعية بأسنان التوجع والألم
........
لا مستقبل...
اعاود قراءتها من حين لآخر ..
أكنز من حروفها قلائد الاتقان
وأُلبس مواجعي ثوب انتشاء
وارتشف عبير المعنى المشرق .... ولا غرابة
فما كتب هنا سطّرته
أصابع الابداع ..... المشرقة دائما..... صــــــبح
اعجابي الشديد بما تكتبين