و أخيراً ... ها نحن
سحبتني من نياط قلبي ... و من ثم دفعتني عليها
و ألصقت خدي بزجاجها البارد ...
حتى ذابت روحي ... و أنا أشعر بي كالذي يتسرب من شقوق الذاكرة
شعرت بنفسي تجري داخلها ...
تركض بهلع ... تتجه صوب اللحظة
تتجاوز عثرات السنين
العاشر
التاسع
الثامن
السابع
السادس
الخامس
الرابع
الثالث
الثاني
العام الأول
ثم ترتكب حماقة العودة للعام الثالث !
خطوة بعد ... و نقف أمام جلالتِها
كيف أصفها ؟!