,,
ان تفقد احد معناه !
ان يجتاحك العطش وانت تغوص في النهر
ان تمر عليك الفصول الاربعة بشتاء مكرر دون ربيع
ان تفقد احد معناه !
ان تعود بك الذكريات للاماكن والي واسرار الزوايا المندسه
بينكم ! وتقف في منتصف الوحده والعزلة بين اناك والا انا
مندهش مما ألت اليه العاقبة ', بيننا ', !؟ وان تبقى في غيابهم على الاطلال بدون ظلالًا , '
ثملاً
من التيه تتفقد نفسك ممسكاً في البعض من اطرافك
وتتفقد مكان قلبك ولا تجده " ويتجدد بك الحنين لوجوه الاحبة وابتساماتهم التي كانت
هي ي ,• عطر المكان
والامان !
وتبقى ى في صراعاً مع الوقت في كل موسم تتكرر
وتعيد ترتيب نفسك لحضورهم ويخيب ظنك كعادته
وتتوه في محراب الذكريات راهباً وهبه نفسه للغائبين
بالتوب عاكفاً فالانتظار مترقباً خطئ عودتهم
كل يوماً دون املاً مرتجنا منهم
رجوعاً !
،،