_
جاءت [ رسالته ] ...
كَــ نوبة شوق بحواس خمس ..
على قيد فاصلة و محيط !!
تفلتت أسراب الغواية في دمي و ... اهتديت !
و ظلي ... لم يلحق بي منذ الشهادة !
تعبت ...
و لون جسدي يقاوم الشمس ..
أتخلى عن إدراكي به .. فَــ يتملكني إيماني فيه !!
؛
/ بـِـ مناسبة الحـــب ..
سَــ أكتبُ هذا المساء :
عرفتُ رجلا بنكهة البُن، وسيم كَـ ملامحه، يحمل أضلاعا باردة،
يعيرني النار، غريب كَـ قلبي، في يده اليمنى وسادتي و في يده
اليسرى شئ! ....، في أوردته دهشة، كَــ شطرٍ باسل بلا قصيدة ..
أود [ الإفصاح ] عنه ليموت كل الرجال ..
الرغبات مؤجلة !!
أوصيته .. رفقاً بالحلم ..
بـِـــ حسٍ خائف مفتونــ ..
أقطف من فم الضمير اسمي و .. ضميره الغائب في صوتي يستخير !
أسافر إلى أقصى اغفاءتي الباردة .. أترنح قبل الغياب بــ شهقة!
و أعود بـِــ تخمة من كتفٍ غريب !!
:
هذا الدفء متورم في الضلوع .. و المعطف يلتصق في نحول النهر
عناق يتسرب إلى السماء .. تتجافى جنوبه عن يدي!
]..... تثيرني كذبة الخلود فــ أجمع الحياة في خطيئة .!
منذ بسملة أصابعي في الأرغفة و أنا أناغي السنابل الفارغة..
ادمنت رحيق وجهك و حزنك حتى تماهى النور و أشباهك في جبيني
معصوبة الشوق يا [ أحـــــبك ] حتى سقطت الجهات الأربع في رئتي
،
ثمــــــالة .... وجــــــوه ..
انــــــقــــسام ...
كلي متشعب في قنينة مسروقة !!
و هذه ..[ أوداجي ] .. مبللة بـــ اسمك
[ .. يتسع مذاق صوتك في تأملي.. ]
....أكثرك أعناب تثير شهيتي للموت ..
و أكثرني رقص و طقوس خفية ..
ارتدي العتب .. و اتنفس الرسائل النائمة
ثمّ ..... لا ينتمي شيء مني اليْ !
حاااد وجهي كـــ استدارة العودة .!
التفتُ كـَـ التأوّه بشدّه، كَــ نعاس متشرّب بـ العقل !
... مــا زلنا يا " لــــهفتي نحب بلا حب ..
و مــا زلتُ أمرر نبضي بخفة على تأهبي ..
و أظنه .. .. هذا .... اسمي ...
............ [ أنت ] !
:
:
_ أمنية تقضم أطراف الحياة
.. ... [ ســــــ ...أحملها و أسير ..- !!
...../