الأستاذة / رحيــ ـل..
شكراً لحضورك الرائع، والجميل
العالم مقبل على كارثة إقتصادية مفتعلة من أجل تجنيد مئات الملايين من البشر تهيئة للحرب العالمية الثَّالثة التي يقودها الرَّئيس الأمريكي العظيم دونالد ترامب الَّذين حذروا منه الأمريكيون يوم إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بأنه خطر عظيم على أمريكا، والعالم.
قصة كورونا (COVID-19) جاءت في فيلم أمريكي قبل سنوات في تشابه، وتطابق لا نظير له، وتفشي الوباء في الصِّين، كحرب جرثومية قادتها الولايات المتحدة ضد الصِّين، والعالم.
هنالك الكثير من التقارير الاخبارية التي تحدثت عن هذا الوباء، والتشابه الشَّديد بينه، وبين أحداث فيلم "العدوى" ( contagion) وهنا تالياً ما جاء في تقرير للـ بي بي سي :
لم يكن الإقبال شديداً على فيلم "كونتيجن" عند صدوره في عام 2011، على الرغم من وجود نجوم ومشاهير، من ضمنهم مات ديمون، وجود لو، وغوينث بالترو، وكيت وينسلت ومايكل دوغلاس. وجاء الفيلم في المرتبة الحادية والستين من حيث الأرباح التي حققها في ذلك العام في جميع أنحاء العالم.
لكن، الفيلم عاد ثانية بشكل مفاجئ إلى قائمة الأفلام الأكثر طلباً من متجر "آيتيونر" الإلكتروني الخاص بشركة آبل، إثر ارتفاع معدل البحث عن إسم الفيلم في موقع غوغل.
وقالت شركة "وارنر برازرز"؛ التي أنتجت الفيلم، إن ترتيب الفيلم جاء في المرتبة 270 في دليلها لشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي لأكثر الأفلام شهرة، بعدما بدأت أخبار تفشي مرض كوفيد-19 تظهر في الصين. ولكن بعد ثلاثة أشهر فقط، قفز فيلم كونتيجن إلى المرتبة الثامنة، وجاء مباشرة بعد فيلم هاري بوتر.
كل ذلك بسبب أوجه التشابه بين سيناريو الفيلم المكتوب قبل عشر سنوات والأحداث الحقيقية لتفشي فيروس كورونا حالياً.
BBC