،
في لحظة انتِحال القَلب حالة شَوقهِ تأخُذنِي جمالية
الطّقوس تُبكيني عبرات السكون الذي ما كانَ بِشكلهِ
هذا يضخُّ جوف الذكرى بِأوردة العناء
فَارَ الدم في محصورهِ و انطوَت الأحلام
قَادَتنِي شَجرة اللوز لكل هذا
غَدا الغَدُ مأخوذٌ على عاتِق الغُربة
والحاضِر ينتابهُ شعور الحَرب البَاردة بِجدراننا
بيوتنا ، مشاعرنا ، لا شيء يهدّيء من رَوعي سِواك .