[سالم حيد الجبري]

فيروس كورونا أمريكي / ترامبي بإمتياز.

إذا أردت أن تعرف سبب كل بلاء في هذا الكوكب أبحث عن أمريكا.
وعليه، وكما يقال : ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.

هنالك سؤال وهو : لماذا تدخلت روسيا في الانتخابات الأمريكية؟!، والاجابة على هذا السُّؤال هو من أجل تحطيم السُّوبر مان الأمريكي، وها هي النتائج ظاهرة في تصرفات الرَّئيس العظيم - كما يحب يسمي نفسه - دونالد ترامب، وإن كانت الماسونية الصَّهيونية العالمية من خلفه.

أمريكا من بعد ظهور كورونا، وحتَّى الآن خسرت ترليونات من الدولارات، والكونجرس الأمريكي يطالب برصد ترليون دولار لمواجهة كورونا.

فلسفة أمريكا تعود إلى عدة نظريات غير أخلاقية كنظرية الفيلسوف نيتشه المرتكزة على "حفنة من القوة ولا كيس من الحق" وعلى نظرية آدم سميث، وغيرهما من فلاسفة الماسونية الصَّهيونية العالمية.

يقال إن هنالك قانون طبيعي يحد من الأعمار في كل شيء، فمتوسط عمر الانسان - مثلاً - 80 عاما، بمعنى إن الانسان لا يمكن أن يتجاوز الـ 100 عام إلا ما ندر، وهنا الأمر في حكم الشَّاذ، ولكل قاعدة شواذ، والشَّاذ لا يقاس عليه، وهكذا الأمر في الشَّجر، والحجر.

أمريكا انتهت !

يحضرني كتاب نهاية التَّاريخ، والانسان الأخير لفرانسيس فوكوياما الذي بشر بنهاية السُّوبر مان الأمريكي، حيث يذهب إلى أن القيم الديمقراطية الليبرالية، والحرية الفردية، والمساواة تشكل مرحلة أيدولوجية ستؤدي إلى عولمة هذي القيم، وبذلك لن يكون هنالك بديلاً لهذه القيم، بمعنى إن الحضارة قد وصلت إلى قمتها، وبالتالي ليس لها - أي الحضارة - إلا الانهيار، وإنتهاء الرجل الأخير في هذا الكوكب.

وأخيراً

لاشيء يُعلم الانسان أكثر من الصَّدمات وإهتزاز المشاعر.

وِل ديورانت.


/

مُنى الجميلة /

رائعة، وأكثر.

تحية إجلال،
وود لا يبور .