لهُ ... لكَ
يا ضميري المتصل ... رغم انفصاله و ابتعاده و غيابه : أ هذا المساء موعدنا ؟
شكراُ ... لأنك انتظرت كثيراً .... و طويلاً
رغم أنك جئت متأخراً ...
لكن ... ها هو موعدنا على مسافة قريبة منا ... يحتفي بنا قبل أن نجيء
يطفئ القناديل ... قبل أن نلتقي ...
و يشعل شمعة الوهم ... لتذوب على مهل ... فلا زال في اليأس متسع و للصبر أناة ...
لكي أهيم في ظنوني ليلة أخرى ... و أكتب لكَ رسائل على قميصكَ الذي تركته عالقاً في خزانة رغباتي ...
لا زالت تفوح منه رائحة صمتكَ ... و على ياقته لطخة شفاهي التي ... لم تلامس عنقك
في زمن ما ... كنا قد التقينا بعدها ... بأيام
و لا زالت راحتَي رطبة ... باااااردة