منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - متحف الحركات السرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2020, 02:28 AM   #7
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وأنا أشكرك على الإطالة أستاذ يوسف، وأتفق معك بخصوص محورية المال، فمن نتحدث عنهم هنا يسميهم البعض ببارونات المال وأخرون يغالون فيسمونهم بآلهة المال.. وهم عندنا ليسوا إلا عبيد المال..
ولي تعليق بسيط ليس على مشاركة حضرتك ، ولكن على ذلك المصطلح الذي يستخدم عموماً في دنيا الناس اليوم..
مصطلح "نظرية المؤامرة"..
أنا أعتبره من مصطلحات سد الحنك!! فيمكنك أن تسد به حنك أي شخص يحاول ألا يكون قرداً أو خنزيراً في دنيا النظام العالمي الجديد..
أما مسألة وجود مؤامرة مستمرة وممتدة عبر الزمان فهذا النوع من المؤامرات أقسمه بحسب فهمي إلى قسمين: مؤامرة شيطانية، وأخرى بشرية.. طبعاً الشيطانية أقدم من البشرية لكن بينهما تشابه في المبدأ والأدوات والهدف..
فالشيطان كان من المصطفين في عالم السماء، ولما وجد الاستخلاف في الأرض قد ذهب لجنس أخر غير جنسه تملكه الحسد فتمرد وكفر، وأعلن بكل صراحة في الملأ الأعلى عن تحديه لهذا المخلوق من طين..
أعلن أنه لن يدع حيلة في سبيل إضلاله عن سبيل الحق، هو وبنوه.. ومن يومها بدأت مؤامرة إبليس في العمل على إضلال بني آدم وإلى أن تقوم الساعة..
وهذه المؤامرة بين لنا ربنا كيف نواجهها بالكتاب والسنة وبين لنا أن كيد هذا الشيطان ضعيفا.. لكن المشكلة الحقيقية مع شياطين الإنس لا الجن.. ومن هنا جاءت المؤامرة الثانية الممتدة عبر القرون وهي المؤامرة البشرية..
بنو إسرائيل كانوا أمة مصطفاة ومختارة ومفضلة على العالمين، وهم ظنوا أن هذا التفضيل بسبب سمو الدم والقومية لا بسبب اتباع الدين الحق.. فلما حادوا عن الطريق نزعت منهم النبوة والخيرية إلى أبناء عمومتهم من بني إسماعيل عليه السلام ..
وهنا قامت قيامتهم في الأرض كما قامت قيامة سيدهم وأستاذهم إبليس في السماء.. أعلنوها حرباً ظاهرة وخفية عبر القرون من أجل إضلال البشر وحرفهم عن العقيدة الصحيحة التي يعلمونها من كتبهم
وقاموا بكتمها، ثم بثوا خلافها من أضاليل ومغالطات وعقائد فاسدة ونشروها بين الأمم، أرادوا ان تظل لهم السيادة والملك والعلو في الأرض حتى ولو بمحاربة الحق وأهلة، ضغناً وحسداً من عند أنفسهم.
وما كل هذه الحركات السرية والتيارات الفكرية المنحرفة عبر الزمان والمكان إلا وسائل وأداوات لتحقيق غايتهم سالفة الذكر ..
وطبعاً التهويل جزء مهم من حربهم النفسية لنا ، وعلى الذي يريد أن يواجهم حقاً ألا يقع في طرفي النقيض.. التهويل والتهوين.. عليه أن يكون وسطاً..
تقبل شكري وتقديري البالغ لقلم حضرتك أستاذ يوسف الأنصاري..

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس