لا أنوي الزج بأعصابي في أتون غيرتك
فأنا أُفضِّل البقاء كجهاز نداء في حقيبة يدك
على تحميل جميع ملفات ارتباطي
ووضعها في مستعرض قلبك
فمن المؤكد بأن نظام عاطفتك
في وضع التشغيل وسيعيد النظر
وبشكل مُفصَّل عن كُلِّ التفاصيل
المُتصلة بك والمُنفصلة عنك
المُوثقة والحصرية لأناقتك ولباقتك وجمالك
والمُبعثرة من وحي خيال هنا وهناك
ممَّا سيؤدي في النهاية إلى إحداث خلل وضرر
لذلك أنا من مؤيدي هذه المقولة
( كن بعيدًا وعش سعيدًا )