؛
؛
السّهر ثورةٌ على الظلام
ولكن هناك من يثور على النهار
؟
بدأتُ عليل الجانبين مترف العينين ،،،تسحبني سجّادة
الخريف نحو،، الروض الأصفر
معترضا لمجرد الاعتراض،،
هكذا انا لن يبوح ولن يبرح
حتى تقلّم يديه
عندما تكون السرعة صفر
ستجد حينها ان الزمن يتراجع
وتتذكر التفاصيل علّها ،،،
تجيد كيف تخرج العين من الدمع
يا (( أمينة،،،))
هل عرفتِ احداً قدّسك مثلي
؟
هل رأيت مجنوناً،، يطير بيديه مثلي،،،؟؟
عشر سنوات على رحيلك ،،،
ولازلتِ في ضلوع الورد
؛
؛
؛
أمينه
:
للوطن للارض للغربـة شجـن
،،للشتا ليلـة تكحـل وانعمـت
؛
كم بنينا داخل الصحـرا مـدن
،،انتهينا وفرحة اللوعـة بـدت
:
والعروس اللي تجمّل بالكفـن
،،وفارس الاحلام لوغنّـى بكـت
؛
وحبة الرمان تنـذر بالمحـن
،،والورود بكف خاينهـا انبتـت
؛
المخيف ان مات حبي واندفـن
،،بالضلال العين ضلّت واهتـدت
؛
وش على الربان لوغرقت سفن
،،ذنبه ان العين في لحظة غفت
؛
يا((أمينه ))باقي لموتك زمـن،،
انتهيتي....... لكن كفوفك بقت
)
صلّت النجمة على صدري مُزن
،،ثغرها بلسم لقلبـي واجرحـت
؛
لو أكون ..احلام حبه لم تكُـن،،
جيت أكحلها بدمـي وانعمـت
:
؛
:
زايد..
: