،
أن تكون في موضع لا تُحسَد عليه لكن الاغلب يحسدونك عليه، و تحفظ سيرتكَ السائرة على رصيف شَوارع ودهم و لا تجد الا من يداهمكَ في حقك بغير حول لك ولاقوة الا بالله، لتكون شيئاً مما استطاب لرغبة مؤقتة لم يجدو في شجرتها ثمرة يقتطفونها، أشعر اني بأني أحزنت الكثير، وأضعت الكثير و أن كل شيء باهت ليس له معنَى لانّ سرعة الركض و الاستمرار في الصبر على التعب صعب جداً.. صوت بداخلي يقول لي توقفي!
لكني لا أتوقف لا اعرف لماذا، لربما كي لا ارمي جهدِي هباءاً كي لا اشعر بعتمتي حينَ تركني الجميع ف ليس هنالك اقسى من ان تخسَر من تحب او تقدّر لسبب مجهول آو لشيء لا تعرف مانهايته.
كل ما عليّ قوله : سامحوني.