أمي الغالية
كم هو مؤلم لقلبي أن أجد نفسي بين غمضة عين وانتباهتها
فاقدة لكليكما
أحقا مات أبي ؟
أحقا أصبحت رهينة للحزن الدائم ؟
أكثر ما يؤرقني
أنني لم أكن هناك
لم أقبل جبينه حين أغمض عينه وفاضت روحه لبارئها
لم أهمس في أذنيه
ولم أخبره كم اشتقت إليه ..
وكم اشتقت إليك ..
أيا حبيبة اليوم لحق بك الحبيب
أسأل الله تعالى أن يرحمكما ويغفر لكما
ويجعل مثواكما الفردوس الأعلى
وأسأله أن يربط على قلبي حتى ألقاكما .. آمين
10 / 4 / 2020 م