و كما أن الضحكة شاهد على الحال ...
الحزن المباغت الأشبه باعتصار مفاجئ ... منبته القلب ...
إحساس عميق له جذور ...
علاوة على صعوبة اقتلاعها ... لا وجود لرغبة حقيقة لإزالتها ...
هي تذكرة حضور مفتوحة ... لشريط الذكريات الذي يدور بدوران عقارب الوقت ...
يؤمّن للوهم فرصة دائمة للتواجد في صفحات حكاية أًغلِقت دفتي كتابها ... و أحكم الصمت قبضته على روحها ... فلا تعود حتى تُلفظ أنفاسها