أن تصنع اللقمة الهنية بحب ولمن تُحب سيشعر بمذاق مختلف
ويحرك الفرح على ملامحه ، ان تصنع الطعام بنفسية مرتاحة يختلف
طعمها من ان تصنعها بمزاج متعكر وغير صافي ، هو العطاء الداخلي
والخير الذي نمتلكه ولا يمكن ان ننفصل عنه لسبب من الأسباب ،
عن نفسي مهما تناولت من طعام وتذوقت مذاقات مختلفة تبقى رائحة
الطعام الذي كانت تحضره والدتي رحمها الله لا يتواجد شبه لهُ لو تشابه بسيط وقريب لِما كانت تُعد ،
رائحة الخبز لا تتكرر من بعدها ، والموالح والمخللات التي كانت تعج بالمطبخ لم تعد متواجدة ،
كل أمر صُنع بحب ما زالت مذاقه بالروح وما زالت الروح تحن للحب ولحنية اليد التي كانت لمسة شفاء ،
الكاتبة إغفاءة حلم مائدة روحية مليئة بالمشاعر الجياشة وتُعيدنا لأوقات لا زال القلب وسيبقى يحنُ إليها ،