ذات حزن عاصف ..اختبأت عن الاعين ....اسرعت الى مرآتها لتفك الاسر عن دمعها الذي احتبس بين جفنيها..
تحدثت قليلا مع تلك الذائبة وجعا على وجه المرآة ....
احدهم طرق الباب ...
تناولت وشاح الصمت ..
التثمت به ..
وضعت على ثغرها لونا من ابتسامة ...
فتحت الباب وقدمت نفسها بهيئة مستعارة !
.....
قصاصة قديمة من ارشيف الذاكرة 💔