[عبدالإله المالك]

قدم الشاعر قطعة أدبية شعرية فنية بالغة الإرهاف وعالية الجرس والموسيقا..
تتجاذب المتلقي الأشطر شطرا شطرا من البدء إلى النهاية بكل سلاسة وأريحية بإيقاع هادىء جاذب
وقد اكتمل الجمال بها حيث أبحر شاعرها على البحر الكامل حيث الموجة الشعرية صرفة واحدة ثابتة لا تتغير مما يجلب لحظة الهدوء والسكينة والتنسك والتعبد.. وقد حملت القصيدة عنوانا يدل على ذلك وشطرا ينسجم معه

هناك شطر وددت وأحببت قراءته بشكل مختلف قليلا عن ما هو عليه..

وحضنت أمي هل بدلا من قد تواسي شاعرا

وهنالك بيت لا رابط ولا جامع بين شطريه..الدهر لم يكسر قلادة... إلى أخر البيت قلادة العرس لم تكسر، تتزاحم الأكباد على الأكباد والوزن أجبر الشاعر استخدام في بدلا من على، خرجنا من شطر لشطر فجأة، وكأن الفكرة كانت تسعى لجذب صورة ما... ولكن ما حدث تشتيت صادم لانسجام النسق النصي.
ولا ننسى صورا شعرية جميلة بين ثنايا وأطراف الأبيات، على سبيل المثال.. شموا على كفي قميص.. وغيرها
وهذا رأي لا يلغي من جمال القصيدة ولا يعني سوى الاعجاب والتمتع بمزيد من الرؤى والأفكار النقدية المتبادلة

حييت كثرا يا عزيزي حمد الدوسري
ومبارك رمضان وتقبل الله الصيام والقيام