رسالة قد تصل إليها :
كم مضى من الأيام ونحن أكثر إغتراباً عن بعضينا ؟
ألا تعتقدين أن هذا ينفي فكرة أن الموت حتمي حين فراق !!!
ألا تدركين هذا !!! فكلانا يعيش ولا يعمل عن أحوال الاخر شيئاً إلا العام منها ونحن قد كُنا أكثر تفصيلاً ودرايةً بالاخر !!!
أكاد أجزم أن هذا تعافي ورحمة من الخالق لكِلينا لذا لابد لنا أن لا نعود إطلاقاً فما مضى ماهو إلا دليل حتمي على أننا لا نصلح أن نكون معاً فلا حياة لعقلين وجسدين مغتربين عن بعضهما فالحياة توافق ونحن منفصلان ومختلفان في كل شيء ، وأخيراً أقول وفقك الله وحفظك وأبعدك عني للأبد .
#نواف_العطا