ستعرف نفسكَ يوماً ما ...
لكن حينها ... ستكون قد فقدت كل أسلحتك ...
و لن تستطيع تحريرها من سجنها المُقام بينكما
رغم أنكَ مدرك تمام الإدراك بأن تلك القضبان ليست إلا أوهام
لكنها كالشجرة المعمّرة ... جذورها تضرب في عمق النفس ... و يصعب اقتلاعها
و إن فعلت ... سيعم الخراب فيك ...
و لن تعود صالحاً لشيء ...