تحيةً من عند الله مباركة طيبة، وبعد.
لم أشعر بمرارة الغربة مثلما شعرت هذه الأيام
الرسائل من صوبكَ استظلت الشمس ، أتلو أجزائي الثلاثون لوحدي،
أتفقد الكُتل المترسبة ولم أجد منها أثر على وجودها
يأتي شهر رمضان لينقل الروح من حالة المتاهة لحالة من الطمأنينة
إذ يحطم حالة الجمود التي يعيشها العقل ويجدد الوانا ومذاقات
مختلفة عن المعتاد عليها ، يَضلُ القلب الطريق طوال الحوال ويعود لبيته
في هذه الأيام تائبا يسعى لنيل التزكية
وقد عجبتُ لهذه الأمور الاحاسيس المشاعر الروح والذات والعقل والفؤاد
وحتى الرئة أشعر بتنافس شديد بينهم ، يتنافسوا في مرضاة الله،
إلى من علمني في رمضان حرفا ،
لعله إنسان لعله طير لعلها إبتسامة طفل
لعله كتاب لعله ضيق أو ألم ،