أخطأت إذ غرست نصلك المسموم في خاصرة لا نبض فيها ... و عروقها ضمرت من جمود الإحساس فيها
لا يغرّنكَ ضحكي الممزوج بالبكاء ... فقد أعياني افتقادي للشعور ... للحياة !
و قد أجدت دور الناضحة الناضجة بثمار الوجود ... لا لتقطف من غصني المحنيّ قد قبضة كف جوعى ...
بل لأختبر أنفاسي للحظة ... قبل أن يلتهمني الخدر لليلة أخرى ...
كانت ليلة ... من لياليك الألف
أما عن الليل معي ... فلا زلت أحصيها عمراً يتطلع لقمره الآفل منذ زمن !
و حتى يتسلل النور ... سأُقبِل على حضرة الشمس ... و أستظل بضوئها !