إشراقَةُ النُّور من ثغري ومن هُدبي
ورونَق الكون في حِسِّي وفي أدبي
أنا العزيز ولي في الشِّعر مُعجزةٌ
أنّي إذا قُلت صار الكون ينطق بي
صِيتي يُسابق نُور الشَّمس إن طَلعت
على الكَواكب والأقمار والشُهبِ
ومنطِقي من زَمان المُرسلين له
بَلاغةٌ ما أتَتْ في سالف الكُتبِ
لي الصدارة في الدُنيا بفضل فَمي
لا بالقبيلةِ والأعراقِ والنسبِ
عبدالواسع السقاف