لعشرةِ أشهُرٍ والشِّعرُ
بحرٌ في مراسينا
نوافيرٌ مِن الآمال
ترقص في دياجينا
لوَجْهِ الصبح يبقى الشعر
يزرعنا ويسقينا
ويزرع في خوافي الليلِ
لؤلؤةً بأيدينا!
عصرنا الشِّعرَ عصر الرَّوح
لم نكتب دوَاوينا
ولكنّا عصرنا الحلم
خمراً في ليالينا
وكفكفنا مَدامعَنا
ملاييناً ملايينا
وكان غرامنا يا ليل
حول الغير ناسينا
وحين استيقظوا يا ليل
باتوا جِدَّ نائينا!
وكان يَسوؤُهُمْ يا ليل
أنْ كانوا ملبينا!
ونَبقى والغنا يا ليل
آخرُ من يُواسينا!
وداعاً يا أحب النّاس
يا أحلى جوارينا
لقد ضحكت مشاعرنا
وقد رقصت أمانينا
ونحنُ نحثكم تَنأون
حتى من أغانينا ..!