منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ما بين المطرقة والسندان
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2020, 05:31 PM   #1
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18219

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ما بين المطرقة والسندان


.
.
.
.
العالم بين مطرقة الكلام وسندان التشتت
نعيش حالة من التذبذب والانفطار الداخلي حول ما يدور وما نشعر به
احيانا لا نحتاج كثيرا من هذه الدوائر
ولا إلى تلك الطرقات الملتوية التي قد تربك أفكارك وتنسيك حالك في ظل الظروف الحالية.
بالمنطق نحن نفكر وتفهم ويعني لنا الإيمان بالقدر خيره وشره الكثير.
ديننا اعطانا المزيد من الإجابات عن كل سؤال يدور داخلنا، أهدانا القرآن لتطمئن معه القلوب، أدار لنا الحياة بكل تفاصيلها ولم يوهمنا أو ليشقي عباده..
فمن هم الأشقياء..؟!
انهم معرفون منذ الخليقة الأولى
لذا استنتاجاتنا، وعلمنا والكثير من التأمل في هذا الكون ودراسة الحياة بشكل أعمق سينجينا وسيمنحنا ذاك الشعور بالطمأنينة.
في كل يوم تسمع أو تقرأ ما يتداوله العالم في كل مكان عن كل ما يتعلق بالفايروس الجديد ولكن عندما تشعر أنه مخلوق ضعيف
سيموت تدريجيا أن استطعت حمايتك ثم تشبتك بايمانك وقوة الله ورعايته لك ستكون في أفضل حال..
.
دائما الإنسان الضعيف من الداخل هو من يطاله ليس فقط الفايروس ولكن سلبيات الكون جميعها ستدمره.
.
الإثارة أصبحت شغف للعالم الآخر
هي معركة نفسية تطفو على سطح الأرض وتحاول غرق عدد كبير من البشر.
والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده.
.
لنتفائل ونتأمل في الكون فكم من أمم سابقة لم تسمع كلام ربها فانهارت ودمرت قوتها،
استعينوا بالله والصلاة.
.
فالأمل باب من أبواب الاستمرارية للحياة
واليقين أن نبدو أكثر تعلقا بهذا الخيط من الأمل، وثقة النفس لا بد أن تبنى على ايمان مطلق وقوي ومعرفة من هو الله أولا.
.
منذ فترة طويلة لم أكتب مقالا وذات يوم أخبرت إحدى العزيزات :
الأغلبية نشروا مقالاتهم ومواضيع مختلفة وقصائد كثيرة وابدعوا في ذلك إلا أنا، حاولت مرارا أن أكتب ولو شيء بسيط فلم استطع، فاخبرت نفسي ان الكتابة تحتاج إلى عقل يتجاهل ما يجري حوله وان كل شي يأتي في آوانه، واليوم شعرت بهذا المقال واستطعت أن أدون ما وجدته أخيرا في ذاتي ولله الحمد.
.
لتستمر الحياة
مع الأخذ بالاسباب من حماية للجسد والروح..
.
.

 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس