قبل خمسَ عشرةَ سنة
تزيدُ قليلاً
أو تنقُص
إقتربتُ كثيراً من نافذتك
لم يكن هناكَ رقيبٌ يُشاطرُني
مغامرة الفقد
الشارع يخلو من الليل
والظُلمة تفتقد
إنكسارُ نجم
إمتدّت يدي لطرقِ قلبك
وعيناي ترصُدان
إرتجاف الكلمات وبوحُ
الخاطِر
سبقت أذُناي سمعي
محاولةً رؤية
العِتاب
فأنا لم أكُن حديثَ نبض
فدروبي دوماً مليئة بأحاديث
العذارى
إقتربت أكثر
فـ هويتُ عمراً مابين نسيانك
وذكرى صامته
وحنينٌ لم تلده مشاعرٌ
خرساء
وتجاويفُ رسمٍ لأنثى
لم تكتمل !؟