دَعْ عَنْكَ تَأْنِيْبَ الضَّمِيْرِ وَ هَاتِهَا
قَدَحًا تَعَتَّقَ فَوْقَ رَاحِ غَمَامِ
مَمْزُوجَةً بِلَهِيبِ أَنْفَاسِ الْعَذَار
رَى، رُوحُهَا نُورٌ وَ سِحْرُ كَلَامِ
اِمْلَأْ قِنَانَ الْمُتْعَبِينَ وَكُنْ لَهُمْ
جَسَدَ الْحَدِيثِ، وَ وَمْضَةَ الْإِلْهَامِ
اُسْكُبْ - فَدَيْتُكَ - مَا تَبَقَّى منْ ثُمَا
لَةِ لَيْلِنَا، وَاَصْدَحْ بِلَيْلِ قِيَامِي
يَا لَيْلُ إِنِّي قَدْ أَقَمْتُكَ فَاسْتَعِذْ
إِنَّي صَلَبْتُ الرِّيحَ فَوْقَ مُدَامِي..!