منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كلاكيت
الموضوع: كلاكيت
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2020, 01:47 AM   #15
إبراهيم الودعاني
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم الودعاني

 






 

 مواضيع العضو
 
0 كلاكيت

معدل تقييم المستوى: 5222

إبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الودعاني لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مرةً ..
انشغلت النجوم بنجمةٍ منطفئة ،
وانحسرت غيمتان عن بلادٍ مجدبة ،
وبفراغات كثة عرّفت الأنواء بنفسها ..
لكن السماء ،
السماء التي انتبهتنا ..
وعرفت ماضينا البعيد ،
أرادت إلا أن تهبنا قدر الصدفة
وقدر الكلمات
وقدر المواعيد
وقدر الحنين

مرةً ..
حين تباهوا العشاق بحبيباتهم ..
وأكدوا جنونهم بالوشوم والهدايا
وكتبوا للآخرين حكاياهم ونذورهم
حدقتُ فقط في المرآة ..
فعلمت أنني الأكثر هبةً وحظاً
ولم يكن علي أن أقول كيف لصديقة لفّتني تحت أحلامها كحبيب أبدي ..
أو كيف لي أن ينتابني العشق تجاه صديقتي الوحيدة التي هربت من شبح العشق والدموع .

مرةً ..
ذهبت الأيام بي شمالاً فما استطعتُ قصيدتي ..
وحاولتُ أن أطل عليك صباحاً بالكلمات لكنني أُخِذتُ بعسرٍ في المخيلة ..
لكنما الصمتُ عنكِ مجهدٌ جدا ، والكلمات التي تركتْ غيّها يغيضها أن تموت .هكذا مثل لغز يحبس الخاطرة .. يباغتني وجهكِ كلوحة سيريالية في ممر ..لا أعرف كم مرة سأحدق فيك وأنهزم ، ولا أفهم كيف أتجاوزك أو كيف أجدني بعدك .. فيما يستمرني جمالك .. وهاجس كلماتي لك لا يتبدل ..

تستوحيني الابتسامة وأنا أكتب إليك في ميلادك ..
وتتخذني الأحرف كافكا مخبول لها ..
غير أني سأقلق من الصدفة الحانية التي تكللتنا كغيبوبة ثنائية طويلة . أقلق أن تخلع عنا بركتها وتذرنا في مهب الذكريات .. وتخلّفنا أنثىً صامتة وضريح شاعر .

لا تحتفلي بالميلاد مثلاً ..
إنه ينتظرك ..
ولا تنتظري القصيدة
فشاعرك يستفتح مسوداته باسمك ..
ويتمعن في حروف اسمك بسعادة غريبة ..
هكذا ولا تفزعي إن حطت كلماتي على كتفيك
أو على نهديكِ ،
أو كفاها أن تستلقي في راحة يدك ..
ففيكِ يتسع المجاز ..
وجسدك وحده من يقترفُ بلاغتي بلا رحمة .

 

إبراهيم الودعاني غير متصل   رد مع اقتباس