و في الختام
تبقى العلاقات التي نعقدها في الحياة
بين أطراف يختبر الله فيها النفوس : البعض منها يختار التعلم و الديمومة في العلاقات و الارتقاء بها
و البعض يخيب حسب عمله و نواياه المسبقة.
و للأسف فشل طرف في العلاقة يودي بفشل جميع الأطراف و خيبة آمالهم مهما أحسنوا
فالعلاقات منظومة تكافلية جعلها الله بين الناس لبناء الأسر ، و تكاتف الأخوة، و تعاضد المجتمع بجميع فئاتها.
ينقصنا الكثير من الوعي،
الكثير من ثقافة الحفاظ على النعم المهداة في كل علاقة،
تنقصنا ثقافة الصبر و الاحتمال و حسن التعامل مع الجميع كبارا و صغارا، أقارب أو متباعدين.
و حين يوجد الوعي مسبوقا بالنوايا الطيبة تجاه النفس، و الآخرين
فكل العلاقات صحيحة و بناءة و منها طبعا العلاقة الزوجية و تبعاتها.
:
دمت بخير و عافية أخي و شكرا على الطرح البناء.