الفاضل الدكتور فيصل عمران
تحية عطرة
ردك الجميل أثلج صدري كثيراً، لكن أوجاع شغاف الياسمين تكاثرت عليّ في الفترة الماضية فسحقت ذؤابات البنفسج المتراكمة كقوس قزح على باب غرفتي.
جميل في الحياة أن يجد الإنسان مساحة ود بهذا الحجم ولكن، كم هي الأوجاع مريرة فتقف حاجزاً ما بين الرد والرد، وكم هي الكلمات قاصرة على ردم الحنين في فجوة الحزن الكبير الذي يعتصر قلوب المعذبين.
ترى هل تنصف الكلمات أوجاع الزمن، هل تعبر الحروف مدارات الألم فترسم قمماً من الأحلام.
قلبي استحال صراخاً أيها الجميل ولم يعد جميلا
شكراً لحنينك