
وحينما جلســـــــــــت امامه
كنت كمن اراه للمرة الاولي
فقد طالعتني ملامح ســـــــاحرة اسرة
حتي كأنني نســـــيت عيني في عينيه
لحظات وبدء ارتباكي واضحا فابتسم
وتأرجحت ســـــــــــبجارته بين شفتيه
مددت يــــــدي بتلقــــــــائية
فتنـاولت ولاعــته اشعلها له
ثم التقت عيـنانا مرة اخري
وهو يحـــــــيط يـدي بكفيه
فتخيلت انني علي اعتاب عالم مســــــــــحور
وحينما مال ليطــــــبع قبلة صغيرة علي يدي
تأكدت انني
قد دخلت الي ذلك العالم
واغلقت خلــــــفي الباب
\..