،
أذكُر كَم كنتَ تَقول:
أن الذي بِي سَاحِرٌ ، كَما لَو أنَّ هذا السحر يا عزيزي شل أفكارِي
صِرتُ أزرعُ الحُلم بِثَلج الغِياب ، فَلا أجِدُ بَعدَهما إلا يدي
وَتُربة مَالحة اقتاتها بَرد الزعزعة والله ما هَذا إلا حُزناً كلما
أقيمَ في صَدري ارتَدَّ الشغفُ منحوتاً صَلباً كَأنه كُتلة من لَا شُعور !