من يختبر و يخوض علاقة إنسانية تقوم على أسس تجمع بين العقل و العاطفة باتزان لا ينقصه إلا واقع خصب ...
لن يلفت نظره أو يجذبه العلاقات المشوّهة ... المتناقضة أو الناقصة ...
يحكمه الوفاء و الانتماء لتلك العلاقة ... مهما حاول تجاهل شعوره أو حاول طمسه
إنه يطفو ... كلما عمّ السكون و تغلغل في وحدته ... تغلبه حواسه بأن ثمة طيف يسكن هذا المعزل و ينتظر مجيئة من فوضى الأيام ...